Thursday 1 April 2010

غريق في بحر حبك

لن أترجل عن حبكِ ...

ولو كنت على فراش الموت ...

سألتكم أهي رائعة آم ماذا ...

يجذبني نحو قلبها ...

لأشعر بمعنى أنوثتها ...

فأشربتني من غدير الشوق ...

ليبين أثره على عيني ...

وأن هي سألت إلى متى ...

سأصمد على فراقها ...

فصحيح صبري يقتلني ...

ولكن سأصبر إلى أن يجف البحر ...

الذي تبحر به قوارب المحبين ...

فكيف يستطيع قلبي التوقف ...

عن النبض بحب قلبك ...

سأصارحك فأنا محتاج لذكرك ...

ليستمر قلبي ولا يموت ...

أرايتي قلمي الذي فضح حبي ...

لتعلم كل العيون بمحبوبتي ...

وربما يكون هو من تسبب ...

بأن تغيبين عن جو عاطفتي ...

وأن كان لأجل هذا حرمتي ...

على قلبي وداد حبك ...

فأكتفي بنظرات عيني عليك ...

وأترك قلبي موهوم بقربك ...

وأعيش في سراب الحب ...

لحظات يسعد بها قلمي ...

الذي يأبى التوقف عن وصفك ...

وهل ستحرمين عليا الخيال ...

لتتركيني غريق في بحر حبك ...

وأي قلب ممكن ينحب ...

بعد قلبك الأرق من الزهور ...

No comments:

Post a Comment